محافظ الأفالان بباتنة يدافع عن “الخبر” من تحرشات وزير الاتصال

حذا المحافظ الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني بباتنة ورئيس لجنة الصداقة الجزائرية الصينية بالبرلمان، ناصير لطرش، حذو أمينه العام فيما تعلق باستنكاره الحملة الشرسة التي يشنها وزير الاتصال، حميد ڤرين، منذ أكثر من شهر على الصحافة المستقلة وعلى جريدة “ الخبر”. وقال في هذا الصدد إنهم في الأفالان “يقدسون الكلمة الحرة والصادقة والهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطن الجزائري، وهذا الأمر لا يمكن أن تخرج عنه جريدة “الخبر” التي يكن لها ولصحفييها كل الاحترام“. وكان مناضلون من الأفالان بباتنة قد نددوا بدخول وزير حالي ووزير سابق خط التخلاط والتشويش على استقرار محافظة باتنة، بعد تنصيب البرلماني ناصير لطرش على رأسها، وسعى أحدهما لدى الأمين العام للضغط عليه للتراجع عن قرار تعيينه، إلا أن السيد سعداني أصر على تنصيبه استجابة للقاعدة النضالية، ما أثار غضب وزير أصوله من ولاية باتنة. واعتبر هؤلاء المناضلون تدخل الوزيرين في شؤون الحزب ورقة ضغط تخدم حسابات سياسية شخصية، وطالبوا سعداني بتطبيق القانون ووضع حد لتصرفات ستضع الحزب على فوهة بركان من جديد.