فابيوس:العلاقات الجزائرية-الفرنسية بأفضل مستوياتها

+ -

   صرح الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية والتنمية  الدولية السيد لورون فابيوس اليوم الإثنين بوهران أن التعاون الجزائري-الفرنسي  يعرف "لحظات إيجابية للغاية". وقال السيد لوران فابيوس خلال لقاء صحفي نشطه مع نظيره الجزائري السيد  رمطان لعمامرة عقب إجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية "انها  لحظات إيجابية للغاية في التعاون الجزائري-الفرنسي". وأضاف "لقد قمنا بتدشين مصنع رونو وقد خرجت أول سيارة. وسيكون ذلك  بدون شك نجاحا كبيرا.والسيارة ذات نوعية جيدة وستحقق الكثير من النجاح في الجزائر". كما أشار رئيس الديبلوماسية الفرنسية في نفس الاطار أنه "يتعين على المجمعات  الكبيرة مثل رونو إذا ما أرادت تسجيل حضورها أن تكون بعين المكان وإلا يمكن  أن تكون خارج السوق وبالتالي ستقوم مجمعات أخرى بالإستثمار". ويعتبر السيد لورون فابيوس مثال مصنع رونو تعاونا مربحا للبلدين. كما أعرب عن سعادته الكبيرة "كون المصنع يشغل أكثر من 40 بالمائة من النساء"قائلا  "إنها سابقة" مضيفا أن 30 بالمائة من عمال المصنع هم من الشباب. وفي ما يتعلق بإجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية ذكر  فابيوس أن الطرفين "إستعرضا جميع مجالات التعاون الثنائي" قائلا "ان تعاوننا  ممتاز وواعد". ومن جهة أخرى وبخصوص اجتماع اللجنة الحكومية العالية المستوى المقررة في  4 ديسمبر القادم بباريس تحت رئاسة الوزيرين الأولين للبلدين السيدين عبد المالك  سلال ومانويل فالس أوضح رئيس الديبلوماسية الفرنسية أن "اللجنة سوف تدرس مختلف  مجالات التعاون وستجسد عملنا في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية"  مضيفا أن"هناك عمل ممتاز للقيام به معا". ومن بين الملفات التي تم بحثها خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة  الجزائرية-الفرنسية اليوم الاثنين ذلك المتعلق بالسكن. وأبرز السيد فابيوس أن "الاحتياجات  في مجال السكن بالجزائر معتبرة و هناك في هذا الجانب عرض فرنسي يلبي هذه الاحتياجات". وأشار من ناحية أخرى إلى وجود العديد من المجالات الأخرى للشراكة بين البلدين  لا سيما في قطاع النقل. وفي هذا الإطار أعرب السيد فابيوس عن أمله في إطلاق شراكة في مجال  الطائرات المروحية مشيرا إلى حضور الرئيس المدير العام لشركة "إيرباص هليكوبتر". كما أوضح وزير الشؤون الخارجية الفرنسي أنه "لا يوجد أي مجال غيرمعني  بالتعاون بين الجزائر وفرنسا مشيرا إلى "السياحة والصناعة الغذائية والصلب والصناعة  وغيرها". وقال "تعد العلاقات السياسية بين الجزائر وفرنسا في أفضل مستوياتها. ونتمنى  أن تكون كذلك في الجانب الاقتصادي". وللإشارة حضر إجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية أيضا  وزراء السكن والعمران والمدينة السيد عبد المجيد تبون والسياحة والصناعة التقليدية  السيدة نورية يمينة زرهوني والفلاحة والتنمية الريفية السيد عبد الوهاب نوري والتعليم  العالي والبحث العلمي السيد محمد مباركي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات