يعتزم نتنياهو اقتحام الحرم الإبراهيمي وزيارة “مغارة المكفيلا” التي أقام فيها الاحتلال كنيسًا يعتبر معقلًا لغلاة المستوطنين واليمين المتطرف.وتأتي خطوة نتنياهو اقتحام الإبراهيمي، كما أشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، في إطار انتخابات الكنيست، ومحاولة لجذب أصوات ناخبين من التيار الديني القومي، مبينة أن اقتحام المسجد الإبراهيمي يأتي في إطار المنافسة بين حزب الليكود وحزب البيت اليهودي، على أصوات المتدينين القوميين.وفي السياق، وظف نتنياهو تنظيم داعش لحملته الانتخابية، ونشرت حملة حزب الليكود مساء أمس شريط فيديو ساخرا يحذر من أن انتخاب المعسكر الصهيوني الذي يصفه باليسار سيؤدي إلى وصول داعش إلى القدس، ويظهر الشريط أربعة يلبسون زي مقاتلي داعش، ويرفعون راياتهم ويسافرون في مركبة ذات دفع رباعي كالتي يستخدمها التنظيم في سوريا والعراق.من جانبه حذر عزّت الرّشق القيادي بحركة حماس، نتيناهو من مغبّة الإقدام على اقتحام وتدنيس الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة. وقال في تصريح صحفي وصل “الخبر” نسخه عنه، “إنَّ التفكير في اقتحام الحرم الإبراهيمي يعدُّ تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا لمشاعر الشعب الفلسطيني الذي لن يبقى مكتوف الأيدي أمامه، ولن يسكت عن هذه الجريمة”. ونوّه الرّشق بأنَّ الحرم الإبراهيمي وقف إسلامي، وكذا المقدسات الإسلامية في الضفة الغربية والقدس، وليست ولن تكون مزادًا للدعاية الانتخابية الصهيونية الرّخيصة.وفي موضوع منفصل، تقدم السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة بشكوى لمجلس الأمن الدولي، مفادها بأن حركة حماس تعد العدة للبدء بهجوم على “إسرائيل”، وتعمل على مدار الساعة، وهي جادة في مهاجمتنا من البر والبحر والجو”.وقالت حركة حماس “هذه الشكوى ضد الحركة محاولة إسرائيلية لتبرير جرائمها بحق شعبنا وحصارها لقطاع غزة”. وأضاف فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح لـ“الخبر”، “إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للإفلات من الملاحقة الدولية عبر محكمة الجنايات الدولية، جراء ما ارتكبته من مجازر وجرائم ضد الإنسانية”
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات