“يجب سجن كل من يستعمل الألعاب النارية”

+ -

قال رئيس الرابطة الاحترافية لكرة القدم، محفوظ قرباج، إن اللعب من دون جمهور يبقى الخيار الوحيد بالنسبة لهيئته لمجابهة العنف الذي استفحل في الملاعب الجزائرية، داعيا “الجهات المعنية” لتسليط عقوبات ثقيلة ضد كل شخص يثبت تورطه في إدخال تلك الألعاب للملاعب. وأشار قرباج في تصريح لـ«الخبر” أمس إلى ضرورة محاسبة كل من يتسبب في إدخال الألعاب النارية للملاعب الجزائرية، كما حدث في المباراة المحلية التي جمعت شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، وتسليط أقصى العقوبات عليه “بالنسبة لي كل من يقف وراء دخول هذه الألعاب النارية هو مجرم مكانه السجن، هذه الألعاب بمثابة سلاح خطير قد يؤدي استخدامه لسقوط ضحايا، وللحد من ظاهرة العنف بات من الضروري معاقبة ومحاكمة كل من يقف وراء تسريب هذه الألعاب إلى ملاعبنا مهما كانت صفته”، يقول قرباج، في إشارة واضحة لتورط لاعبين ومسيرين في تسريب تلك الألعاب في أكثر من مناسبة.  وإن رفض قرباج التعليق على فشل مختلف المبادرات التي تم استحداثها لمجابهة هذه الظاهرة الخطيرة، ومنها تلك التي دعا لها وزير الاتصال حميد ڤرين، بمناسبة مباراة نصر حسين داي وشباب قسنطينة، فقد عاد ليتحدث عن دور وسائل الإعلام في مجابهة العنف، من خلال ضرورة “التعتيم” على استخدام الألعاب النارية في الملاعب الجزائرية، مضيفا “ناشدت مختلف وسائل الإعلام وبالخصوص التلفزيون الجزائري من قبل، وأعيد مناشدتي لهم بضرورة الكف عن التشهير باستعمال هذه الألعاب، في كل مرة يوجهون الكاميرا للمدرجات ويصفون ما يحدث بالمناظر الجميلة، يجب الكف عن ذلك فورا”.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: