+ -

 تفيد الأرقام المقدمة من قبل معهد “كويليام” البريطاني، بأن 200 مقاتل من جنسية جزائرية التحقوا بصفوف تنظيم “داعش”، الذي يتزعمه أبو بكر البغدادي، وذلك من مجموع أكثر من 16 ألف مقاتل من مختلف دول العالم انضموا إلى صفوف هذا التنظيم المنشق عن القاعدة.وجاء في التقرير الجديد للمعهد البريطاني لمحاربة التطرف، الصادر أول أمس، تحت عنوان “الدولة الإسلامية: الوجه المتغير للجهادية الحديثة”، أن المقاتلين التونسيين في صفوف “داعش” يحتلون المرتبة الأولى في عدد الجنسيات المنضوية تحت لواء هذا التنظيم، بحيث أحصى المعهد البريطاني 3000 تونسي، يليهم السعوديون بـ 2500 عنصر، ثم يأتي المغرب والأردن بـ 1500 مقاتل لكل منهما، وليبيا بـ 600 عنصر ومصر 360 والجزائر بـ 200 شخص، وهو رقم أقل من عدد الفرنسيين المنضوين تحت “داعش”. وفيما يخص عدد الأجانب في صفوف “داعش” المنحدرين من الدول الأوروبية، فإن هناك أكثر من 700 فرنسي، 500 بريطاني، 400 ألماني 300 بلجيكي، و150 هولندي، بالإضافة إلى 100 أمريكي، فيما تبقى روسيا المتصدرة بـ 800 مقاتل روسي في صفوف البغدادي. واستنادا إلى نفس التقرير، فإن مجموع المنضوين تحت تنظيم “داعش” في العراق وسوريا قد بلغ 16337 شخص ينحدرون من 45 جنسية عبر العالم، من الصين والصومال، إلى البوسنة وباكستان، إلى الدنمارك والنمسا والنرويج، وحتى أستراليا وكندا. وأفاد معهد “كويليام” البريطاني لمحاربة التطرف، بأن الأرقام الواردة في تقريره المتضمن 71 صفحة، بشأن العرب والأجانب المنضوين في تنظيم “داعش”، رصدها من خلال معلومات قدمها مسؤولون غربيون، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع مجموعة من الباحثين الذين يشتغلون على هذا الملف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: