قواعد الأفالان بالطارف تندد بمضايقات وزير الاتصال في حق “الخبر”

+ -

 تعذر على عضو المكتب السياسي للأفالان، عساس رشيد، أمس، تسيير اجتماع نظامي لمحافظة حزبه بالطارف، أمام تدفق مناضلي القاعدة وهيمنتهم على مجريات الجلسة، مصرين على رحيل أمين وأعضاء مكتب المحافظة وانتخاب لجنة انتقالية.حاول عضو المكتب السياسي إقناع المناضلين بدراسة الحالة النظامية في المحافظة وقسماتها أولا، ثم إتاحة الفرصة لانشغالات القواعد النضالية، التي رفضت تزييف الحقائق، وفرضت تدخلاتها وأجمعت على أن مقر المحافظة وقسماتها مغلقة ومشلولة النشاط لمدة سنتين، ولا توزيع فيها للبطاقات وجمع الانخراطات ولا الاجتماعات الدورية ولا هم يحزنون، وهو ما اعترف به بعض أمناء القسمات في تدخلاتهم، مبرزين أن الهياكل والهيئات الحزبية بلا روح نضالية لما خلفته الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة من انهيارات وتشتت وسط المناضلين. ودعا هؤلاء عضو المكتب السياسي، عساس رشيد، لأن يحتفظ بجملة التعليمات والمذكرات النظامية التي جاء ليشرحها والهدف منها، تمهيدا للمؤتمر القادم والتي لا تفيد في شيء، حسبهم، لدى هيئات ميتة وبدون قواعد، رافضين ما وصفوه بـ “سياسة الهروب إلى الأمام”. كما شدد المناضلون على ضرورة أن يبلغ انشغالاتهم للأمين العام، عمار سعداني، بضرورة تغيير أمين ومكتب المحافظة أولا وقبل كل شيء، في الوقت الذي ظل أمين المحافظة وأعضاء مكتبه في لحظة صمت وهم يتلقون وابلا من الاتهامات النظامية والسياسية.وعلى هامش هذا الاجتماع الساخن بساحة المحافظة، حيث تجمع عشرات المناضلين، أعربت القاعدة عن أسفها لصمت قيادة الحزب مركزيا تجاه وزير الاتصال، حميد ڤرين، وسياسته الانتقامية في مضايقة الصحافة المستقلة وخاصة “الخبر” و”الوطن”، مؤكدين أن مثل هذا الصمت انحراف واضح وخطير عن مبادئ وأدبيات سياسة الحزب العتيد ومكانته في الاستحواذ على الأغلبية في المجالس المنتخبة والبرلمان، بما يوحي، حسبهم بأن الحزب أساء إلى سمعة الجزائر في تعدديتها الإعلامية وحرية التعبير.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: