اختتم الرئيس فؤاد معصوم زيارة السعودية أمس، مؤكداً «إعادة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الرياض وبغداد، وتجاوز المرحلة السابقة»، فيما قال وزير المال العراقي هوشيار زيباري لـ«الحياة» اللندنية أن وفداً أمنياً سعودياً سيزور العراق قريباً للإطلاع على الوضع الأمني فيها، تمهيداً لإعادة فتح السفارة السعودية في بغداد . والتقى، معصوم قبل مغادرته الرياض أمس، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، واستعرض معه «العلاقات بين البلدين، وبحثا في الأمور ذات الاهتمام المشترك»، كما استقبل رئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر. وقال زيباري لـ»الحياة»، عبر الهاتف من لندن أمس، أن «لدى العراق رغبة صادقة في تطبيع العلاقات الديبلوماسية والسياسية مع السعودية»، مشيراً إلى أن لقاء الملك عبدالله ومعصوم كان «مفيداً جداً للبلدين، فلدينا الرغبة في تجاوز المرحلة السابقة التي كان فيها تشنج وتوتر، ونسعى إلى بناء علاقات جديدة على أسس صحيحة، وأن تكون هناك زيارات متبادلة للمسؤولين في البلدين في المستقبل القريب».
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات