سريع غليزان يدفع ثمن تأخر ترميم ملعب زوڤاري

+ -

 لم يذق فريق سريع غليزان بعد حلاوة التتويج بانضمامه إلى البطولة المحترفة الثانية، بعدما أرّق مشكل الملعب الطاقمين الإداري والفني، بعد غلق ميدان الطاهر زوڤاري في وجه المنافسة منذ نهاية الموسم الماضي، وهو ما دفع السريع إلى خوض تدريباته على أرضية ملعب يلل البلدي 20 كلم إلى الجهة الغربية والاستقبال على أرضية ملعب واد رهيو 50 كلم إلى الجهة الشرقية من عاصمة الولاية وكذا الإقامة خارج المدينة بـ10 كلم. وهي متاعب لم يخفها المسؤول الأول عن العارضة الفنية عبد الكريم بن يلس ومعه مسؤولي الفريق. وفي ظل شح التسريبات عما أصبح يعرف بمعضلة الملعب الذي أنهك الجميع، بمن فيهم الأنصار، اتصلت “الخبر” بمدير مركّب الطاهر زوڤاري نهاية الأسبوع، الذي نفى بدوره علمه بموضوع تأخر الشركة الإيطالية “اندريا” في وضعها للبساط الجديد بعد فوزها بالصفقة شهر أوت الماضي، ولم تقم إلا بنزع البساط القديم وبعض الروتوشات على السياج، في حين صرح أن غرف تغيير الملابس الأربعة المنجزة من قِبل مديرية الشباب والرياضة أصبحت جاهزة وهي الإجابات المختصرة التي تمكنت “الخبر” منها على لسان مدير المركب، الذي ينفي تحديد توقيت سيتمكن السريع فيه من استقبال منافسيه على أرضية ملعب الطاهر زوڤاري، مردفا أن مديرية السكن والتجهيزات العمومية هي صاحبة المشروع والتي بإمكانها إعطاء توضيحات في هذا الشأن. وقد علمت “الخبر” أن المقاولة الايطالية هجرت المشروع الذي يكون قد أسند إلى مقاولة خاصة، بدليل الآلات الضخمة المتواجدة عند مدخل الملعب. ويحدث ذلك بالرغم من تطمينات مسؤولي الرياضة على أن السريع سيستقبل منافسيه بداية من الجولات الأولى على أرضية ملعب الطاهر زوڤاري، لكن في ظل هذه التناقضات يبقى الفريق ومعه الأنصار يدفعون ثمن التماطل في الاستقبال داخل غليزان.    

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: