38serv
سجل الجيدو الجزائري مؤخرا قفزة نوعية في المنافسات الرسمية، ما يؤشر على إمكانية تألق المصارعين في أكبر المواعيد القادمة، يتقدمها أولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل 2016. وكان لزاما على المصارعين المشاركة في أكبر عدد ممكن من الدورات الدولية لتحسين ترتيبهم العالمي، وهو الترتيب الذي يشكّل مقياسا هاما للمشاركة في الألعاب الأولمبية. وشارك المنتخب الوطني (ذكورا وإناثا)، مؤخرا في الدورة الدولية، التي جرت بجزر موريس، بمشاركة 26 بلدا، من مختلف القارات، وحل فيها المنتخب الجزائري في المركز الأول، متقدما بلدان انجلترا والإكوادور والولايات المتحدة الأمريكية، بفضل حصيلة تضمنت ثلاث ذهبيات، بفضل فتحي نورين (-66 كلغ) والياس بويعقوب (-100 كلغ) ومحمد أمين طيب (+100 كلغ). كما حصلت الجزائر، في الدورة نفسها، على 6 فضيات، تقاسمها منتخبا الذكور والإناث، وبرونزيتين، وقبلها نال ألياس بويعقوب ميدالية بروزنزية في دورة أبو ظبي، فيما نال طيب محمد أمين ميدالية فضية في دورة زغراب، في انتظار المشاركة في دورتي اليابان وكوريا الجنوبية، وهما دورتان مؤهلتان إلى الأولمبياد القادم. وصرح رئيس اتحادية الجيدو، مسعود ماتي، لـ«الخبر”، أن النتائج الايجابية تمثل ثمرة الاستقرار، معبّرا عن رضاه التام للنتائج المسجلة، وقال إن الوقت ما يزال كافيا لتحسين مراكز المصارعين الجزائريين في الترتيب العالمي لضمان تأهيل أكبر عدد ممكن إلى الألعاب الأولمبية. ولم يخف المتحدث أن فرص التألق على الصعيد العالمي قائمة، شرط الحفاظ على الاستقرار على جميع المستويات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات