زوج يَطلُب الإرشاد والتّوجيه لحلّ خلاف وقع مع زوجته بسبب رفضها المشاركة في مصاريف البيت اليومية وهي عاملة تتقاضى أُجرَة لا بأس بها. والزّوج يقول إنّه لم يُجبرها على الإنفاق، لكن يرجو لو تعينه في المصاريف حتّى يواجه الغلاء الّذي تشهده المعيشة اليوم، مع الع

+ -

النّفقة واجبة على الزّوج، وهي ما ينفقه على زوجته وأولاده من طعام وكسوة وسكن ونحو ذلك، وعمل المرأة خارج المنزل عملاً مُباحًا ولو برضى الزّوج فإنّه لا يُسقِط حقّها في النّفقة.لكن العِشرة الزّوجية القائمة على المودّة والرّحمة تقتضي تعاون أفراد الأسرة فيما فيه صلاح الأسرة واستقامتها وسعادتها، ولا حرج إن أعانَت الزّوجة زوجَها في النّفقة إن أعسر، قال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّه نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}. واللّه أعلَم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات