+ -

كسبت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم معركتها أمام المغرب، بتمسكها بإجراء كأس أمم إفريقيا في وقتها المحدد ما بين 17 جانفي و08 فيفري القادمين، بعد إسنادها شرف تنظيم الدورة الـ30 لغينيا الاستوائية، لكنها فقدت بالمقابل الكثير من مصداقيتها، ليس بتحديها لمرض “إيبولا” المنتشر بسرعة البرق في القارة السمراء فحسب، بل لمنحها التنظيم لبلد أقصته من التصفيات في جويلية المنصرم بسبب غشه في إشراك لاعب في منتخبها بطريقة غير قانونية ولا شرعية.

أنقذت غينيا الاستوائية، البلد الأصغر في إفريقيا بمساحة 28 ألف كلم مربع، رأس أكبر معمر في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الكاميروني عيسى حياتو، بقبول رئيس بلادها تيودور أوبيانغ نقيما المتورط، حسب المنظمة غير الحكومية “ترانسبارانسي أنترناسيونال” (أو أنجي)، في العديد من قضايا الفساد، تنظيم الدورة الـ30 قبل أقل من شهرين من انطلاقها، في خطوة جريئة من رئيس بلد معروف في الساحة السياسية الدولية بأخذه للحكم عن طريق الانقلاب عام 1979. لكن السؤال الذي يطرح هو: هل فعلا تتمكن غينيا الاستوائية، التي تحتل الصف الثالث إفريقيا من حيث إنتاج البترول، تجهيز نفسها في الوقت المحدد، هذا فضلا عن كيفية تصديها لخطر “إيبولا” الذي يهدد المنطقة ككل، باعتبار أن الجارة غنينا تعرف انتشارا لهذا المرض القاتل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: