يستقبل المنتخب الجزائري لكرة القدم نظيره الاثيوبي اليوم السبت (30ر20) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بهدف تأكيد سيطرته على المجموعة التصفوية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 التي تحتضنها غينيا الاستوائية بين 17 يناير و 8 فبراير. بصفتهم رائدا دون منازع لمجموعتهم بفوزهم بالمباريات الأربع التي خاضوها, نجح الخضر في تحقيق تأهل قبل الاوان لكن تسجيل فوز خامس على التوالي سيدعم بالتأكيد رصيد الثقة لدي المنتخب الجزائري الذي يزحف بثبات نحو قمة الكرة الافريقية. دخلت التشكيلة الوطنية بقيادة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف منذ الاثنين في تربص بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى وأجرت في أحسن الظروف تحضيراتها للمباراة ما قبل الاخيرة من التصفيات. وبالمناسبة وجه خليفة البوسني حاليلوزيش الدعوة ل 23 لاعبا من بينهم لاعبون جدد على غرار لاعب الوسط الدفاعي لنيوكاستل الانجليزي مهدي عبيد و هداف البطولة التونسية بغداد بونجاح. و يأخذ الناخب الوطني هذا الموعد بجدية وحذر لاعبيه من الافراط في الثقة أمام تشكيلة إثيوبية منتشية بفوزها خلال الجولة الماضية خارج الديار أمام مالي (2-3). وفي هذا الشأن قال غوركوف خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة "رغم التأهل المبكر لكان-2015 أريد تحقيق الفوز أمام إثيوبيا و مالي". ومن المنتظر أن يجري الناخب الجزائري بعد التعديلات على مستوى التشكيلة مقارنة بتلك التي هزمت مالاوي (3-0) لحساب الجولة الرابعة. من جهته, يهدف الفريق الاثيوبي ثالث المجموعة برصيد 3 نقاط لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الجزائر و إنتظار نتيجة مالي (6 نقاط) التي تواجه مالاوي. وتحسبا لهذا الموعد لعب الاثيوبيون مباراة ودية بكامبالا كللت بالفوز أمام أوغندا بنتيجة عريضة (3-0). المدرب البرتغالي لاثيوبيا ماريانو باريتو واع بصعوبة مهمة فريقه أمام زملاء سفير تايدر المعروفين بقوتهم خصوصا على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة. وبهذا الخصوص أوضح يقول: "نعرف أن الجزائر فريق قوي جدا, لكننا سنكون في المستوى. سندافع عن حظوظنا في التأهل بكل قوة وحتى النهاية". وتنقلت إثيوبيا إلى للجزائر بمجموعة تضم 20 لاعبا في غياب ثلاثة من ركائز الفريق أهمهم سعيد سالادين المصاب و غاتاناح كاديبي المعاقب. بالمقابل, وجه المدرب البرتغالي الدعوة و لأول مرة منذ بطولة إفريقيا للمحليين (شان-2014) للاعب وسط الميدان فاسيكا أسفاو. ويدير مباراة الجزائر-إثيوبيا طاقم تحكيم من موريطانيا بقيادة علي لمغايفري بمساعدة عبد الرحمان وار وعبد العزيز صال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات