يتداول الشارع الحراشي عدة أسماء لاستخلاف المدرب عبد القادر يعيش على رأس اتحاد الحراش. فبعد تمسك يعيش باستقالته، طرح اسم المدرب السابق بوعلام شارف للعودة إلى العارضة الفنية، خاصة بعدما أصبح طرح اسم المدرب المغترب بوجليد مرفوضا بدعوى افتقاده للتجربة.
وقد استغلت عدة جهات مؤثرة في الفريق الوضع السيئ الذي يمر به اتحاد بلعباس في البطولة تحت إشراف شارف لإقناعه بالعودة إلى الديار، وهو الذي صنع أفراح “الصفراء” وسجل معها نتائج مشرّفة في المواسم الأخيرة التي قاد فيها الفريق، قبل خوضه تجربة مطلع الموسم الجاري مع مولودية الجزائر. وفي الوقت الذي تتمسك جهات نافذة في الفريق بالمدرب شارف، تريد أطراف أخرى طرح اسم المدرب عباس الذي يعد مرشحا قويا لاستخلاف يعيش في حال رفض شارف العودة. ولم تنته قصة يعيش مع إدارة الفريق، فقد لجأ رئيس الفريق محمد العايب إلى جلب محضر قضائي لتدوين غياب المدرب عن الحصة التدريبية بصورة غير قانونية. وتأتي الخطوة بعد رفض المدرب تقديم استقالته كتابيا. ويدور صراع أشبه بلعبة القط والفأر، فالعايب يريد تفادي دفع تكلفة تبعات قرار المدرب بمغادرة العارضة الفنية، فيما يبحث المدرب عن تعويض مالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات