نظم المدافعون عن القضية الصحراوية، أمس، مسيرة وسط العاصمة الإسبانية مدريد للتنديد بالصمت الدولي ضد الانتهاكات التي يرتكبها نظام المخزن بالمغرب ضد الشعب الصحراوي. وشارك في هذه المسيرة التي انطلقت من شارع “أطوتشا” إلى غاية ساحة “سانتاهانا” وسط مدريد، ممثلو العديد من المنظمات الدولية وشخصيات حزبية وبرلمانيون قدموا من أوروبا، وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى شريحة واسعة من الشعب الإسباني.وندد المتظاهرون الإسبان بـ«الموقف السلبي” لحكومتهم وطالبوها بتصحيح خطئها التاريخي واغتنام فرصة عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي بداية من جانفي القادم لحماية للشعب الصحراوي من الانتهاكات التي يتعرض لها. ورفع المتظاهرون شعارات تدعو الهيئة الأممية والدول الكبرى إلى التحرك العاجل من أجل تجسيد الشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره عبر تنظيم استفتاء ديمقراطي، كما تعالت الأصوات المطالبة بضرورة إيجاد آليات أكثر فعالية على أرض الواقع لحماية أبناء الشعب الصحراوي من القمع والاضطهاد الممارس ضده على الأراضي المحتلة، وتكثيف الضغوط الدولية باللجوء إلى الهيئات القانونية الدولية لإجبار المملكة المغربية على احترام حقوق الإنسان والانصياع لقرارات الشرعية الدولية ومنعها من الاستمرار في نهب الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات