تنطلق غدًا بالمركز الجامعي بولاية تندوف أشغال الملتقى الوطني الثاني للقرآن الكريم تحت شعار “جهود علماء الجزائر في خدمة القرآن وعلومه”، بمناسبة ستينية الثورة التحريرية.ومن المنتظر أن يفتتح أشغال الملتقى وزير الشؤون الدّينية والأوقاف الدكتور محمد عيسى، وبحضرة كوكبة من العلماء والقرّاء أبرزهم الشيخ الدكتور تواتي بن تواتي من جامعة الأغواط، والدكتور محمد ناصر بوحجّام من جامعة باتنة، والباحث عبد الله حمّادي من وهران، والدكتور مبروك زاد الخير والشّيخ إبراهيم بابزيز من ورڤلة، والأستاذ محمّد كرومي من المدية وغيرهم.وسيناقش الملتقى ثلاثة نماذج هي تفسير ابن باديس وتفسير الثّعالبي وتفسير الطفيش من الإباضية، كما سيتطرّق الملتقى إلى جهود الشّيخ محمّد المختار بلعمش علامة تندوف.ويأتي الملتقى فرصة لعلماء الجزائر من المالكية والإباضية ليَتدارسوا جهود أسلافهم في خدمة الدّين والوطن ليكونوا خير خلف لخير سلف.هذا وسيشهد الملتقى حضور عَلَمين من أعلام الثّورة التحريرية هما المجاهد الرّائد لخضر بورڤعة والمجاهد الإعلامي عبد القادر نور، وهي الزّيارة الّتي ولاشك لها دلالتها ورمزيتها التّاريخية والسّياسية، خصوصًا أنّ تندوف كغيرها من الولايات الحدودية مستهدفة من مخاطر التّهريب والمخدّرات والإرهاب.وضمن فعاليات الملتقى ستشهد مساجد الولاية نشاطًا مكثّفًا من ندوات ومحاضرات وأمسيات قرآنية ينشّطها أكثر من 15 ضيفًا بين محاضر وقارئ. وعلى هامش الملتقى سيقوم وزير الشّؤون الدّينية والأوقاف بتدشين مقر جديد للمديرية وكذا زيارة وتفقّد بعض مشاريع القطاع بالولاية.يُذكَر أنّ هذا الملتقى أصبح مدرجًا ضمن الملتقيات الوطنية الّتي تنظّمها الوزارة في مختلف المواضيع وعبر التراب الوطني، بحسب ما أفادنا به الأستاذ الحاج حجاج مدير الشّؤون الدّينية والأوقاف لولاية تندوف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات