يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة أنقرة بتركيا، محمد العادل، أن نجاح المسار الانتخابي أو الاقتصادي في تونس، ليس مسؤولية تونسية فقط، بل مسؤولية مغاربية وجزائرية بالدرجة الأولى. فالجزائر، حسب المتحدث، دولة محورية في المنطقة المغاربية، وأي انحراف للوضع قد يخل بأمن تونس، سيؤثر بشكل مباشر على أمن الجزائر.
وشدد رئيس المنتدى المغاربي للتعاون الدولي على أن الجزائر مدعوة لمساعدة تونس ودعم مسارها، لتواصل المسيرة بهدوء وفي استقرار. وأضاف العادل أنه لا أحد في تونس يعتبر أن إسهام الجزائر في أمنها واستقرارها تدخل في الشؤون الداخلية، لأن تدخلها سيكون في إطار النصح والتوجيه وحماية الحدود وتأمينها ومراقبة دخول سلاح أو إرهابيين، هذا هو المقصود بالمساعدة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدولتين. وأيضا، يوضح العادل، أن تكون الجزائر حاضرة اقتصاديا في تونس، كدولة غنية ومهمة وجارة، وأن تكون الاستثمارات الجزائرية والمساعدات الاقتصادية حاضرة، أفضل من أن تكون المساعدات المشروطة التي تأتي من دول أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات