يبدو أن الرياح تجري بما لا تشتهيه إدارة شبيبة بجاية، التي استجابت لضغط الأنصار الذين طالبوا بإقالة المدرب علي فرڤاني والتعاقد مع جمال مناد الذي وضع شروطا جعلت المسيرين في حالة عالقة ومحيرة. مازال الغموض يسود مستقبل العارضة، فبعد إعطاء جمال مناد موافقته المبدئية للعودة إلى الشبيبة التي يعرفها جيدا، إلا أنه تحفظ على مباشرة عمله في هذه الأيام كونه في حاجة إلى فترة نقاهة قد تستمر إلى نهاية مرحلة الذهاب، عقب العملية الجراحية التي سيجريها على رجله واقترح على الإدارة تنصيب المحضر البدني سايح والاحتفاظ بالمدرب حموش. هذا الطرح يبدو أنه زاد من متاعب الرئيس فوزي بركاتي الذي يمر بوضع غير مريح فترك الفريق دون مدرب رئيسي طيلة أربع جولات قد يرهن الحظوظ في لعب ورقة الصعود وسد الشغور بواحد من الأسماء المقترحة، ومنها التقني السابق لأمل الأربعاء قد لا يرضي الأنصار الذين يريدون اتضاح الرؤية بعد لقاء الكأس ضد شبيبة عزازڤة، عشية السبت القادم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات