قاطع دعاة الفدرالية في ليبيا اجتماعات مجلس النواب الذي حلته المحكمة الدستورية، مطالبين البرلمان المحل بنقل جلساته من مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي إلى مدينة راس لانوف البترولية وسط ليبيا ومعقل أنصار الفدرالية، وهو ما تم رفضه لحد الآن، ما أدى إلى تقليص عدد نواب المجلس المحل الذين يحضرون جلساته إلى 66 نائبا من أصل 217، وهو أقل من النصاب، وهو ما يهدد بتفجير المجلس من الداخل بعد أن استجاب عدد من النواب لقرار حله.على صعيد آخر، كلف المؤتمر الوطني العام في جلسته، أول أمس، رئاسة الأركان بقيادة عبد السلام جاد الله، بتشكيل قوة تتوجه نحو بنغازي وككلة وأوباري. كما أقال المؤتمر الوطني العام، الذي لا يحظى باعتراف دولي لحد الآن، مندوب ليبيا لدى الأمم المتَّحدة إبراهيم الدباشي، وكلف وزارة الخارجية والتعاون الدولي بإيجاد بديل له، كما خول كلا من مصرف ليبيا المركزي وحكومة الإنقاذ بحل المشاكل العالقة التي تعانيها مدن بنغازي وككلة وأوباري. وناقش المؤتمر في جلسة، أول أمس، التي عقدت في طرابلس الأوضاع القانونية لأعضائه المستقيلين والمتغيبين الذين أعلنوا في وسائل الإعلام رفضهم لحكم المحكمة العليا، كما ناقش وضع الأسس العملية لاستئناف الحوار الوطني. وحضر جلسة، أول أمس، 100 عضو من أصل 217 عضو.جدير بالذكر، أن المؤتمر الوطني استأنف جلساته بعد حكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا بطرابلس ببطلان انتخابات مجلس النواب التي جرت في 25 جوان 2014. ميدانيا، أعلنت قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، أمس، عن وقف عملياتها العسكرية في مدينة بنغازي شرقي البلاد، لمدة 12 ساعة، لتسهيل إجلاء المدنيين من مناطق القتال. ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (05.00 تغ)، على أن ينتهي في السابعة من مساء أمس (17.00 تغ).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات