اعتبرت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي فقدان الفنان القدير حميد لوراري المعروف باسم "قاسي تيزي وزو" بأنه "فاجعة ألمت بالأسرة الفنية, واصفة الفقيد ب "أحد رموزها الكبار" في بيان تعزية. وأضافت برقية التعزية أن "الساحة الفنية افتقدت بوفاة قاسي تيزي وزو "فنانا موهوبا اسعد أجيالا بعطائه السخي", مشيرة أنه "خدم الثقافة الوطنية بكل صدق في الإذاعة الوطنية والمسرح والسينما" واعتبرت البرقية الفقيد "أحد الرواد المتميزين". وأكدت الوزيرة انه "إذا كان انتقاله إلى جوار ربه قدرا محتوما فإن أعماله ومن خلالها اسمه سيبقيان خالدين في الذاكرة الجماعية تستحضرهما الأجيال". ومن جهة أخرى, عبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين من خلال بيان لأمينه العام عبد المجيد سيدي السعيد عن تأثره لفقدان الفنان واصفا إياه ب"معلم الثقافة الوطنية". وسيوارى الفقيد الثرى بمقبرة العالية بعد صلاة الظهر, حيث انتقل إلى جوار ربه مساء أمس الأربعاء بعد معاناة مع المرض, حيث توقف عن تقديم اعمال في الوقت الأخير, وقد تدهور وضعه الصحي في الايام الأخيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات