رئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة الأفالان ببريكة يرفع دعوى قضائية

+ -

فند رئيس بلدية بريكة، في رده على الاتهام الموجه له من قبل رئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة الأفالان ببريكة، بوزيد بدعيدة، فيما يتعلق بتحريض أبنائه وإخوته على الاعتداء اللفظي وتمزيق البيان. وصرح رئيس بلدية بريكة، في حديث مع “الخبر”، أن من قاموا بالاحتجاج أمام القسمة ما هم سوى مناضلين في الحزب وليسوا ببلطجية، كما وصفهم رئيس اللجنة الانتقالية في حديثه، وقال إنه يتبرأ مما نسب إليه من عمل تحريضي وإثارة الفتنة، وأن لا شأن له في القضية ولا أساس للاتهامات من الصحة. من جهته، اعتبر مراد بولحية الاتهامات التي وجهها له بوزيد بدعيدة “لا أساس لها من الصحة بشهادة السلطات المحلية والأمنية وجميع من حضر الوقائع التي افتعلها في مدينة بريكة”، قائلا في بيان تلقت “الخبر” نسخة منه: “فأخلاقي وسمعة عائلتي ومركزي تمنعني من هذا التصرف كما فعل هو وابنه، معرضين أمن واستقرار المدينة لخطر الفتنة والفوضى والعنف”. وذكر بولحية: “لقد كان دوري في هذه الأحداث المؤسفة مقتصرا على محاولة درء الفتنة وتهدئة النفوس، ولم يكن ذلك هينا بالنظر إلى نفور المناضلين منه، لاسيما بعد أن استفزهم هو وابنه رفقة مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم بالحزب”. وأشار المتحدث إلى أن “المساس بسمعة الأشخاص وقذفهم والتطاول عليهم لازمت دوما هذا الشخص منذ ابتليت به محافظة باتنة، وما تعرضه للسيناتور زورا وبهتانا إلا دليل على تخبطه وسوء نيته في استغلال منصبه لتصفية حساباته مع من لهم عليه فضل كبير، فالسيناتور كان متواجدا خارج الوطن في مهمة رسمية”.من جانبه، رفع رئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني ببريكة في باتنة، بوزيد بدعيدة، عشية أمس الأول، شكوى لدى مصالح الشرطة ببريكة، مفادها تعرضه للضرب والإهانة من طرف ما يفوق 15 شخصا متورطا في الحادثة التي شهدتها مدينة بريكة، أمس الأول، بمناسبة الوقفة لتلاوة بيان مساندة الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، بحيث وقعت مشادات واعتداء بالسلاح الأبيض، تبعها تمزيق بيان مساندة الأمين العام للحزب. وعلمت “الخبر” أن التحقيقات الأمنية قد بوشرت قصد الوقوف على حيثيات وملابسات الاعتداء والعنف الذي تعرض له رئيس اللجنة الانتقالية، بوزيد بدعيدة.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات