أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، خلال افتتاحه الملتقى الوطني الثاني للقرآن الكريم بتندوف، الذي يحمل شعار “جهود علماء الجزائر في خدمة القرآن وعلومه”، أن علماء الجزائر أسّسوا للمرجعية الدينية الوطنية. مذكرا أن هذا الملتقى الوطني يعدّ فرصة لإبراز جهود وأمجاد هؤلاء العلماء في هذا المجال. ويناقش المشاركون في هذا الملتقى الوطني، من علماء وأئمة وفقهاء وباحثين على مدار يومين، ثلاثة محاور رئيسية، تتعلق بتفاسير القرآن الكريم للمشايخ عبد الحميد بن باديس، الثعالبي، ابراهيم بن يوسف، إلى جانب التطرق إلى جهود الشيخ العلامة محمد المختار بن بلعمش، أحد أعلام منطقة تندوف. ويشارك في هذا الحدث الوطني كل من المجاهد الرائد لخضر بورقعة والمجاهد الإعلامي عبد القادر نور. ومن جهة ثانية، دشّن وزير الشؤون الدينية والأوقاف بمناسبة تواجده بولاية تندوف، المقر الجديد لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، كما عاين ورشة إنجاز مشروع المركز الثقافي الإسلامي ومسجد حي النهضة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات