+ -

 شكلت أجهزة الأمن غرفة عمليات أمنية مشتركة تشرف على تنسيق عملها لجنة خاصة، بهدف التصدي لمحاولات تغلغل “داعش” إلى الجزائر، وذلك في أعقاب إعلان زعيمه الجزائر ولاية جديدة تابعة له.وأفاد مصدر عليم لـ«الخبر” بأن “اجتماعا أمنيا رفيعا حضره قادة أمنيون كبار من أجهزة الأمن والدرك والجيش، عقد منذ أيام، خصص جدول أعماله لدراسة تهديدات تنظيم “داعش” التي وردت في التسجيل الصوتي الأخير، على لسان زعيمه أبو بكر البغدادي”، مشيرا إلى أن “الاجتماع أفضى إلى ضرورة التعامل بجدية مع التهديدات بغرض منع التنظيم من الوصول إلى الجزائر”.وتقرر في الاجتماع، حسب مصدرنا، “تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة بين الجيش والدرك والشرطة، لرصد تحركات محتملة لعناصر يشتبه فيها التعامل مع التنظيم، ورفع حالة اليقظة على مستوى المطارات والموانئ والمراكز الحدودية والنقاط التفتيشية”.وأضاف المصدر أن “غرفة العمليات جاءت بناء على تسلم الجزائر، من أنتربول، قائمة لجهاديين ومقاتلين يشتبه في انتمائهم إلى داعش، حيث يرتقب اعتقالهم لدى اجتيازهم الحدود”. بينما ينتظر “أنتربول” موافقة من الجزائر بهدف استخدام قاعدة بيانات جزائرية، لتسجيل جوازات السفر المسروقة.وذكر المصدر أن الجزائر تحصلت على معلومات دقيقة عن هويات هؤلاء الجهاديين، من 33 دولة، تخص جميع الذين التحقوا بتنظيم “داعش” في سوريا والعراق، مضيفا أن “الجهاديين حاملون لجوازات سفر، وعملية إلغائها صعبة جدّا، استنادا إلى أن منظمة الأنتربول”.وتجري الشرطة الدولية “أنتربول” تحقيقات معمقة مع 3 آلاف شخص في أكثر من دولة عبر العالم، بطلب من الجزائر، وذلك في أعقاب عثور الشرطة على إرهابي مشبوه كان مطلوبا من الجزائر، في أحد سجون مالي باسم مزوّر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: