38serv
لاتزال الدبلوماسية الفرنسية تسير ملف علاقاتها بين الجزائر والمغرب بسياسة الكيل بمكيالين، فبعد أن أصدرت تحذيرات لمواطنيها بالحذر خلال تنقلهم داخل أراضي المملكة المغربية في إطار خريطة الدول غير الآمنة، عادت وزارة الخارجية الفرنسية لتؤكد للسلطات المغربية أنها لم تقصد المدن المغربية، وأنها سحبت المملكة من خريطة الدول المعنية، وأنها كانت تقصد بتحذيرها لرعاياها بعدم الاقتراب من الحدود المغربية الجزائرية الجنوبية، حيث قالت الصحف المغربية إن دبلوماسيا فرنسيا أكد “أن الحدود الجنوبية مع الجزائر هي التي يمكن أن تشكل خطرا على المواطنين الفرنسيين المتنقلين بالمغرب، وذلك بعد أن عرفت المنطقة الجزائرية اختطاف وقتل مواطن فرنسي أواخر سبتمبر الماضي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات