ما سر الانقلاب؟

 فاجأ سكان الحي القصديري برال صالح في سوق أهراس، الوالي بخروجهم نهاية الأسبوع الماضي إلى الشوارع وقطع الطرق الرئيسية بالمتاريس وإشعال العجلات المطاطية، وذلك بعدما وعدهم بالاستفادة من السكن الاجتماعي من أجل إخلاء الوعاء العقاري لقرابة 500 بيت قصديري، وبناء هياكل عمومية مكانها، وهو ما رحب به السكان الذين صفقوا للوالي كثيرا، حينها، على اهتمامه، لكن في صباح اليوم الموالي فاجأه هؤلاء باحتجاجات عارمة، رافضين نقل بيوتهم القصديرية إلى منطقة جبلية بعيدة عن الحي، وأن ترحيلهم لسكنات اجتماعية مجرد خدعة لاستعادة العقار، ليبقى السؤال مطروحا: ما الذي جعل  السكان ينقلبون على الوالي بهذه السرعة؟