دعا رئيس الوزراء الفرنسي مانوال فالس، أمس، الجالية اليهودية المقيمة على التراب الفرنسي بالبقاء وعدم الاستجابة لدعوة نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرامية إلى هجرة يهود أوروبا، على رأسها فرنسا، إلى إسرائيل متأسفا لما جاء على لسان نتانياهو الذي اغتنم فرصة الحملة الانتخابية لخدمة مصالحه الداخلية. كما استنكر فالس بشدة عملية تدنيس 250 قبر يهودي من أصل 400 قبر داخل مقبرة شرق فرنسا بمقاطعة الألزاس. وذكر فالس في تصريح صحفي المعادي، موجها رسالة للجالية اليهودية بأن “فرنسا جريحة اليوم وهي تؤكد حبها للمواطنين اليهود ولا ترغب في مغادرتهم التراب الفرنسي، معتبرا إياها قطعة من فرنسا لا يمكن تمزيقه.وعلى إثر تلك التصريحات، وصف وزير الشؤون الخارجية الاشتراكي، في عهدة فرانسوا ميتيران ورئيس المجلس الدستوري السابق رولاند دوما الوزير الفرنسي فالس، بأنه يخضع لتأثير يهودي بحكم أصول زوجته وأنه لا يخجل من قول ذلك وعلى الجميع معرفة الحقيقة وراء انفعال هذا الأخير كلما تم استهداف الجالية اليهودية بفرنسا. هذا التصريح أثار حفيظة السياسيين من اليسار، إلى جانب ممثلي الجالية اليهودية، معتبرين ذلك “فعلا معاديا للسامية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات