قررت جمعية حي في قسنطينة، وفي بيان لها، تنظيم وقفة احتجاجية وصفتها بالسلمية والحضارية، للتعبير عن مشاكل وانشغالات السكان وإيصال صوتهم إلى السلطات التي عجزت عن إيجاد الحلول لهم منذ سنوات. إلى هنا كل شىء عادي، إلا أن التناقض الموجود هو أن الوقفة الاحتجاجية “السلمية والحضارية” كانت عن طريق قطع الطريق ومنذ الساعات الأولى للصباح، حيث وجد الطلبة والمسافرون ومئات الموظفين المتوجهين إلى الجامعات الثلاث وإلى مطار محمد بوضياف، أنفسهم محتجزين داخل مختلف وسائل النقل، فإذا كانت هذه هي الوقفات الاحتجاجية السلمية للجمعيات، فكيف ستكون لو أنها غير سلمية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات