صنعت هزيمة أولمبي الشلف في دياره أمام شباب قسنطينة، أول أمس، الحدث في الشارع الشلفي واعتبرها الأنصار مهزلة حقيقية أدخلت الفريق في أزمة تتطلب تجند الرجال لإنقاذه منها. ومن أهم أسباب الهزيمة، هو أن عناصر الأولمبي دخلت المباراة دون روح، بدليل أن العديد من اللاعبين كانوا يمشون داخل المستطيل الأخضر وأصبحوا يتفرجون على لاعبي الفريق المنافس وهم يسجلون الهدف تلو الآخر. وبدا مدرب أولمبي الشلف محمد بن شوية شاعرا بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه، مؤكدا أنه استلم قيادة الفريق بكل اعتزاز من أجل العمل مع هذا الفريق الشاب بعد استقالة المدرب إيغيل، وقال لـ”الخبر”: “الهزيمة مرّة ولم نكن ننتظر أن نتلقى هدفا في بداية اللقاء.. حاولنا في الشوط الثاني العودة في النتيجة، ولكن الفريق المنافس عرف كيف يسيّر المواجهة وأضاف هدفين آخرين، وأتأسف على النتيجة التي انتهى عليها اللقاء”. ومن بين النقاط السلبية التي اكتشفها المدرب بن شوية من خلال مباراة شباب قسنطينة، أن الخط الدفاعي لفريقه أصبح يرتبك كثيرا في الكرات الثابتة، قائلا: “لا أفهم كيف أصبح المدافعون يرتبكون كثيرا عندما يحصل المنافس على مخالفات قريبة من منطقة العمليات، فقد لاحظت أنهم يخشون كثيرا منها ويتسرعون في إبعاد الكرة من منطقتهم، لذلك يجب أن نجتنّب ارتكاب هذه الأخطاء”. وعن غضب الأنصار عقب نهاية اللقاء وشتمهم للاعبين وتحميلهم مسؤولية الخسارة للطاقم الفني، قال المتحدث نفسه: “من حق الأنصار أن يغضبوا، كيف لا وفريقهم يحتل الصف ما قبل الأخير، لكن يجب عليهم الوقوف إلى جانب لاعبيهم، لأن الوضع أصبح خطيرا جدا. أما عن تحميلي مسؤولية الخسارة، فهذا لن أقبله، لأن نصف الفريق مصاب ووجدته في مؤخرة الترتيب وفزت في مقابلتين وانهزمت في اثنتين.. وإن شاء الله سنصحح الأخطاء من أجل إخراج الفريق من النفق، والبداية بتحقيقنا لنتيجة إيجابية يوم السبت المقبل أمام مولودية العلمة، وبعدها نلعب مقابلة متأخرة أمام وفاق سطيف بميداننا سنسعى للفوز بها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات