في افتتاح الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب،اليوم بقصر الأمم، قدّم وزراء القطاعات التي لها علاقة بموضوع الندوة، على غرار التربية والتعليم العالي والتكوين المهني والتضامن بالإضافة إلى مدير الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع ، تصوراتهم حول إمكانية التنسيق بينهم لوضع برنامج موحد لاستغلال الثروة البشرية قدراتها العلمية وهذا بحضور 15 وزير وممثلين عن المجتمع المدني من مختلف الولايات وكذا سفير الاتحاد الاوروبي بالجزائر.
وشدد وزير الشباب عبد القادر خمري، على ضرورة السير في خيار ما بعد البترول والاعتماد على السواعد الجزائرية لتنمية الاقتصاد، ومن جهتها ركزت وزيرة التربية على غرس روح المواطنة والجزائرية في نفوس التلاميذ، ليغادر وزير الصحة وبعده وزير النقل القاعة قبل انتهاء المداخلات، ويرى ممثلو بعض الجمعيات أن أشغال الندوة لا تنجح إذا لم تشق طريقها صوب الواقع وتبقى حبيسة الطابع الرسمي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات