روسيا تحذر من امتلاك متطرفي ليبيا أسلحة كيمياوية

+ -

 حذر المبعوث الروسي للشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، من خطورة امتلاك المجموعات المتطرفة في ليبيا منظومات صاروخية مضادة للطائرات، غنموها من مخازن القذافي، كما دق صفارات الإنذار من احتمال حصول المتطرفين على أسلحة كيمياوية تم العثور على أطنان منها في البلاد.حذر مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، يوم الإثنين الفارط، من مخاطر وقوع الأسلحة الكيماوية في ليبيا بأيدي المسلحين. ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن بوغدانوف، الذي يشغل كذلك منصب نائب وزير الخارجية الروسية، قوله: “إن موسكو تلفت نظر شركائها في العالم إلى خطر الأسلحة الكيماوية التي تم العثور على أطنان منها في ليبيا واحتمال وقوعها بين أيد غريبة”، في إشارة إلى احتمال سقوطها في أيدي التنظيمات المتطرفة، وذلك غداة تصنيف مجلس الأمن تنظيم أنصار الشريعة على اللائحة السوداء للتنظيمات الإرهابية. ولفت المبعوث الروسي إلى أن “ليبيا تعاني فوضى عارمة تجعلها بمثابة الصومال الذي يعاني نزاعا مسلحا منذ 35 عاما”، متسائلا في هذا الصدد: “كم من الوقت ستطول الأزمة في ليبيا؟”.وشدد بوغدانوف على ضرورة إعطاء أهمية لمشكلة المنظومات الصاروخية المضادة للطائرات وأسلحة خطيرة أخرى موجودة في ليبيا، وضرورة العمل على ضمان عدم سقوطها في أيدي المسلحين. وتأتي التحذيرات الروسية من منطلق أن روسيا كانت المزود الأساسي لنظام القذافي بشتى أنواع الأسلحة، وهي على علم بما كان موجودا داخل المخازن الليبية قبل سقوط نظام العقيد. وتزامنت تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي مع تصريحات الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، الذي اعتبر، على هامش زيارته لمنطقة الساحل لتفقد قوات بلاده في التشاد والنيجر، أن الجنوب الليبي يمثل مصدر قلق كبير في مكافحة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: