دشن أولمبي الشلف حصة الاستئناف التي جرت سهرة أول أمس في أجواء مشحونة، بعد رد فعل أنصار النادي الذين لم يهضموا الخسارة الأخيرة بملعب محمد بومزراق بالشلف أمام شباب قسنطينة.وأقدم عدد من محبي اللونين الأبيض والأحمر على حضور حصة الاستئناف وانتقدوا بصورة مباشرة نتائج الفريق لحد الآن.. ولم يكن ينتظر كل من دحام ولخضاري أنهما سيعيشان كابوسا في ملعب محمد بومزراق بالشلف، حيث تفاجأ كل من دحام ولخضاري وهما يدخلان الميدان للإحماء بوابل من الشتائم من الأنصار الذين كانوا في استقبالهما، حيث غادرا الملعب قبل بداية الحصة التدريبية على مرأى من الطاقم الفني واللجنة المسيرة. وعرفت حصة أول أمس، غياب لاعب الوسط كريم ملياني، بعدما غضب من المدرب محمد بن شوية عندما تم استبداله في المقابلة الأخيرة بزميله زاوش مع بداية الشوط الثاني، حيث حدثت ملاسنات بينه وبين مدربه.ورغم غيابه عن ملعب بومزراق أول أمس إلا أنه لم يسلم من شتم الأنصار الذين طالبوا إدارة الفريق بطرده في فترة التحويلات الشتوية القادمة. لخضاري: “لم أفهم رد فعل الأنصار”وقد اتصلت “الخبر” بالمدافع المحوري للنادي عادل لخضاري الذي نال حصة الأسد من الشاتم في حصة أول أمس، حيث صرح قائلا: “الذين شتموا والدتي، يظنون أنني أهنتهم في المقابلة الأخيرة أمام شباب قسنطينة، كل ما في الأمر أنه بعد نهاية اللقاء تقدم أحد الأنصار من السياج وظل يشتم والدتي، الشيء الذي فقد أعصابي ورديت عليه، لذا لم يفهم الأنصار ما جرى واعتبروا أنني أقصدهم فجاءوا في حصة الاستئناف من أجل شتمي مرة أخرى، لذا يجب أن يفرق محبو الفريق بين المناصر الحقيقي والمناصر الذي يزرع الفتنة بين الأنصار”، وحاولت “الخبر” الاتصال أمس بكل من زاوي ودحام، غير أن هاتفيهما لا يردان.مـدوار: “سأضـرب بيـد من حديد في أقرب وقت”من جهته، تعرض الناطق الرسمي للنادي عبد الكريم مدوار إلى الشتم من طرف بعض الأنصار بعد نهاية مقابلة شباب قسنطينة الأخيرة، حيث لم يعجبه تصرف بعض الأنصار الذين يتنقلون في كل مرة إلى ملعب بومزراق من أجل شتم اللاعبين والطاقم الفني وكذا اللجنة المسيرة للفريق، قائلا لـ”الخبر”: “لقد حان الوقت للضرب من حديد، بعض الأشخاص في الشلف يحرضون بعض الأنصار من أجل زعزعة استقرار الفريق من خلال شتمهم للاعبين والطاقم الفني وحتى المسيرين، لا أريد أن أشتري الشتم بأموالي، ولم يخطر ببالي أن أجد نفسي في موقف حرج، مثلما عشته بعد نهاية لقاء شباب قسنطينة الأخير، لذا أوجه كلامي للذين يعرفون من أقصد أنه حان الوقت للضرب من حديد وسترون ذلك في القريب العاجل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات