انطلقت أمس، فعاليات الملتقى الدولي الثالث حول أصدقاء ثورة التحرير الجزائرية 1954 ـ 1962 مواقف وكتابات بالقطب الجامعي عبد الحميد بن باديس بخروبة في مستغانم، ويستمر إلى غاية 25 من الشهر الجاري، من تنظيم مخبر الدراسات اللغوية والأدبية في الجزائر بجامعة مستغانم بالتنسيق مع مديرية المجاهدين. وسينكب المشاركون على تناول مختلف كتابات ومقالات وبحوث ومساهمات الكتّاب الذين أسهموا بأقلامهم في دعم مسيرة الثورة الجزائرية من الفاتح من شهر نوفمبر 1954 إلى غاية الخامس من شهر جويلية 1962. ومن المرتقب مشاركة وحضور عديد الكتّاب من مفكرين وباحثين من الجامعات الجزائرية والعربية، الذين دوّنوا وأرّخوا بكتاباتهم مراحل وأطوار ثورة نوفمبر، نثرا وشعرا حتى فنيا “سينما ومسرح”. ويأمل رئيس عميد كلية الآداب والفنون الأستاذ الدكتور بن يشو الجيلالي، أن تساهم مثل هذه الملتقيات الدولية في التعريف بجوانب كثيرة من كفاح ونضال الشعب الجزائري الجهادي التحرري والسياسي الذي قد يكون مرجعا في كتابة التاريخ. وتحررت بفضل الثورة الجزائرية شعوب كانت ولا تزال من بين مواضيع الساعة التي تصنع الحدث في المكان والزمان ... للعلم سبق لجامعة عبد الحميد بن باديس وأن نظمت ملتقى دوليا تناول مقومات الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي في كتابات الآخر وبمنظور الآخرين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات