38serv
تبين أن إسناد بعض مناصب المسؤولية في بعض المؤسسات العمومية ليس بالأمر الاعتباطي أو العفوي، ومن هذا القبيل اتضح أن المديرية العامة لهيئة التسيير للوكالة الوطنية للإشهار، وهي الهيئة التي تشرف على توزيع الإشهار، عهدت للمدعو “نبيل.ش” وهو صهر المسؤول الأول عن الوكالة أحمد بوسنة، دون حتى أن يخضع لفترة تجريبية. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن المدير المساعد بنفس الهيئة، المدعو “عبد الرزاق.غ”، بدوره صهر وزير الاتصال حميد ڤرين، وبالتالي لم تعد مثل هذه الهيئات في خدمة حتى السلطة بل أضحت في خدمة أشخاص نافذين في قطاع الإعلام، فـ”الأناب” هي العمود الفقري الذي يمكن السلطة من ممارسة الترهيب والترغيب على الصحف.. هذه هي “أخلقة” الصحافة التي يتحدث عنها الوزير ڤرين بلا هوادة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات