الافتراضية.. بين رصاص اللاشعور والرصاص الطائش..

+ -

قبل أن أخوض في الموضوع.. وكما هو واضح من العنوان عن الافتراضية، وتحديدا عن موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وعن مغامرة مجنونة عشتها بين جدرانه بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

سأخبركم بشيء، هو أنني لا أعرف أفصل نفسي عن أي نص أكتبه.. لست أدري ربما هي عقدة نفسية وجدت السبيل للتخلص منها بهذه الطريقة.. خاصة وأن اللاشعور عادة ما يلعب لعبته مع كل حامل قلم وهو يسقط حروفه على الورقة التي تتأخر في فضح شيء منه.. إلا إذا تعمد البعض تغليف الكلمات لإخفاء الحقيقة.. وما أكثر مستغلي الكلمة.. وسأستمر بالكتابة بهذه الطريقة، لأنني أعلم أن هناك الكثيرين ممن يجدون ضالتهم في هذا النوع من النصوص بعدما يفرغون من قراءة الصحيفة التي تملأ قلوبهم بأخبار الدم والدمار والسياسات البائدة والمنحطة والبؤس الاجتماعي وأخبار الترفيه المتعفنة.. هذا إن لم تخل الصحيفة من مضمونها الحقيقي...

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات