38serv

+ -

يبدو أن الجزائر لم تعد تمتلك ذلك الوزن السابق داخل منظمة “أوبك”، والذي كان مؤثرا في القرار، خاصة مع تقاطع الموقف الجزائري إزاء السياسات النفطية مع العديد من البلدان الأعضاء، مثل فنزويلا وإيران ونيجيريا، حيث اتضح منذ سنوات أن الغلبة عادت إلى بلدان الخليج، وعلى رأسها العربية السعودية التي أضحت تؤثر على سياسات المنظمة وقراراتها وتوجهاتها، لاسيما بعد أن فقدت “أوبك” بريقها وتراجعت حصصها في السوق الدولي. فهل انقلبت الموازين في المنظمة نهائيا لغير صالح ما كان يعرف بالبلدان التقدمية، حيث ظلت السعودية تحتفظ بعرفان للجزائر، مع إنقاذ وزيرها للنفط بعد عملية الاحتجاز التي قامت بها مجموعة “كارلوس” المسجون حاليا بفرنسا بتهم الإرهاب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات