وجهت الحكومة الانتقالية ببوركينافاسو طلبا للسلطات المغربية من أجل تسليمها الرئيس المطاح به. وأعلن رئيس الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو، إسحاق زيدا، أن بلاده ستطلب من المغرب تسليمها الرئيس المخلوع بليز كومباوري، مؤكدا من جهة ثانية أن ملف توماس سانكارا الذي يعتبر بمثابة “تشي غيفارا إفريقيا” سوف “يعاد فتحه بالكامل” و”إحقاق الحق فيه”.وقال زيدا، خلال لقاء مع الصحافة، بمكتبه في العاصمة واغادوغو: “سوف نطلب من المغرب وضع الرئيس كومباوري بتصرف القضاء البوركيني”.وبعد تداول وسائل الإعلام خلال الأسابيع الماضية خبر وصول الرئيس البوركينابي السابق “بليز كومباوري” إلى المغرب بعد الإطاحة به إثر احتجاجات شعبية، خرجت وزارة الخارجية المغربية عن صمتها أخيراً مؤكدة الخبر.وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، أفاد بأن الرئيس البوركينابي السابق، بليز كومباوري، قد حل بالدار البيضاء مرفقا بخمسة أشخاص، وذلك من أجل الإقامة لمدة محددة. وأضاف البلاغ الصادر عن الدبلوماسية المغربية “إن المملكة المغربية التي تجمعها روابط تاريخية وإنسانية وسياسية قوية مع بوركينافاسو، تجدد دعمها للمسلسل الانتقالي في هذا البلد، وتهنئ الشعب البوركينابي الشقيق وقواه الحية على روح الوطنية والمسؤولية التي أبانوا عنها في هذه المرحلة المهمة من تاريخه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات