قتل 399 ليبي في بنغازي منذ اندلاع الاشتباكات بين قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي في 15 أكتوبر الماضي، حسب مركز بنغازي الطبي، وتسبب هذا القتال في نزوح نحو 10 آلاف عائلة من المدينة التي أعلنتها كل من حكومتي الثني في طبرق والحاسي في طرابلس مدينة منكوبة.وقالت مصادر صحفية في بنغازي إن منطقتي بنينا وسيدي فرج، على أطراف بنغازي، شهدتا اشتباكات مسلّحة بين قوات “مجلس شورى ثوار بنغازي”، وجنود عسكريين ومدنيين تابعين لقوات “اللواء المتقاعد خليفة حفتر”، ما يعني، حسب عسكريين، انتقال المعارك إلى خارج بنغازي في الثلاثة أيام الأخيرة.من جهة أخرى، أكد السفير البريطاني في ليبيا، مايكل آرون، أن ليبيا بحاجة إلى حل سياسي، مؤكدا أن دعم التقدم نحو إطلاق النار، والتوصل إلى تسوية سياسية مستقرة، من “الأولوية الملحة” للمملكة المتحدة في ليبيا.وأوضح في بيان له، أمس، بأن تعيين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لجوناثان باول مبعوثاً خاصاً لبريطانيا، “هدفه دعم جهود الأمم المتحدة والتوسط بين القادة السياسيين والعسكريين الرئيسيين في ليبيا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات