38serv
لم يعط فريقا شباب الدار البيضاء والمجمع الرياضي البترولي لكرة السلة، صورة إيجابية عن الرياضة الجزائرية، في المقابلة التي جمعتهما أول أمس بمدينة رادس التونسية، بمناسبة بطولة إفريقيا للأندية.وحسب ما علمت “الخبر”، فإن مدرب شباب الدار البيضاء، آيت قاسي، لم يتحمل صدمة الانهزامين الأولين اللذين سجلهما فريقه أمام اتحاد منستير ونجم رادس، بخلاف المجمع الذي سجل بالمناسبة فوزه الثالث، وكان مدرب الشباب يعوّل كثيرا على اللقاء الثالث للفوز به على حساب المجمع لإنقاذ صورة فريقه، ومع مرور الوقت، تأكد له أن الفوز لن يكون حليفه، ما دفع به إلى التحريض واستفزاز لاعبي المنافس، وأدى ذلك إلى كهربة المقابلة وتوتر أعصاب اللاّعبين.وكشف مصدرنا بأن الخلاف بلغ حدّ التشابك بالأيدي بين مدربي الفريقين الجزائريين على مرأى التونسيين، ما أدّى بتدخل الحاضرين من المنظمين في تونس للتفريق بين المدربين الجزائريين اللذين تسببا في فضيحة كبيرة.وانهزم الشباب، في النهاية، بنتيجة 69/60، أمام دهشة الجماهير التي تأسفت لسلوك الفريقين الجزائريين، في وقت كان يفترض أن يقدم الفريقان درسا في الروح الرياضية، خاصة وأن الفريقين ينتميان إلى بلد واحد.وتأسف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة، رابح بوعريفي، لما حدث في تونس، مضيفا في تصريح لـ”الخبر” بأنه لم يحصل على كل التفاصيل المتعلّقة بالحادث، مشيرا “طلبت تقريرا مفصّلا من محافظ المباراة اللّيبي عمّا حدث، وسنتخذ الإجراءات المناسبة على ضوء ذلك”.وواصل يقول “بلغني بأن المباراة جرت في ظروف مكهربة ولم تكن أبدا طبيعية، لذلك سنتخذ إجراءات عقابية بعد اطلاعنا على التقرير”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات