“الجزائر ابتعدت عن اللعب النظيف في لقاء مالي”

وجه مدرب منتخب مالاوي لكرة القدم، يونغ شيمودزي، في تصريح حمل الكثير من التساؤلات، اتهامات خطيرة للمنتخب الجزائري بالتلاعب بنتيجة المقابلة التي جمعته بنظيره المالي في الجولة الأخيرة لتصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام شهري جانفي وفيفري القادمين بغينيا الاستوائية. في رد فعل غير متوقع وأيضا متأخر، قال مدرب منتخب مالاوي يونغ شيمودزي لصحيفة “نيازا تايمز” المحلية، أول أمس، إن المنتخب الجزائري تواطأ مع المنتخب المالي، في المواجهة التي جمعتهما، مؤخرا بالعاصمة المالية (بماكو)، مهديا له الفوز وتأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، في المقابلة التي جمعتهما بالعاصمة (باماكو) لحساب تصفيات “كان 2015”.وقال المتحدث إن التلاعب فتح الباب لتأهل الماليين على حساب المنتخب المالاوي، الذي كان قريبا من التأهل، وهو الذي اكتفى بالتعادل السلبي أمام منتخب إثيوبيا في المقابلة الثانية، في الجولة الأخيرة، فيما هزم المنتخب المالاوي نظيره المالي بنتيجة 2/1، في الجولة ما قبل الأخيرة، وهو الفوز الذي بعث الآمال وسط المالاويين لمرافقة “الخضر” إلى غينيا الاستوائية.وأضاف المتحدث، مثلما نسبت له الصحيفة نفسها قوله، أن هزيمة “الخضر” أمام منتخب مالي أدهشته، وفسر السبب بكون الفريق الجزائري فاز بكل مقابلاته الخمس الأولى في التصفيات، معترفا أنه كان يعلم الصعوبة المتوقعة التي وجدها اللاعبون الجزائريون في المقابلة في مالي، إلا أنه اعتبر أن الخسارة بهدفين نظيفين فاجأته، مثلما فاجأه المردود الذي لعب به الفريق الجزائري في هذه المقابلة، وقال نفس المتحدث إن ما حدث في هذه المواجهة ليس له علاقة مع الرياضة إطلاقا ولا يدخل في إطار اللعب النظيف.