أنصار البليدة ينجون من الكارثة

 لم تكن نهاية مباراة أمل مروانة بالضيف اتحاد البليدة أول أمس، برسم الجولة الـ12 من الرابطة المحترفة الثانية عادية بسبب أعمال الشغب التي نشبت بين أنصار الفريقين.  مباشرة بعد إطلاق الحكم بوفريوة لصافرة النهاية بالتعادل السلبي، صفر لمثله بين الفريقين، أقدم بعض من مناصري الأمل المحلي على رمي المدرجات المخصصة لأنصار اتحاد البليدة الذين تنقلوا بأعداد كبيرة لمتابعة اللقاء، بالحجارة وبمختلف المقذوفات، أصابت العديد منهم بإصابات متفاوتة الخطورة، وكادت الحصيلة أن تكون كبيرة لولا تدخل رجال الأمن في الوقت المناسب وبعض الرافضين لمثل هذه السلوكات المنافية للروح الرياضية.وتعرض ستة مناصرين من اتحاد البليدة لإصابات متفاوتة تلقوا على إثرها العلاج بمستشفى علي النمر بمروانة، قبل أن يسمح لهم بالعودة لديارهم، كما تعرض البعض من أنصار اتحاد البليدة للابتزاز والسرقة من بعض الأشخاص، مستغلين التنقل الكبير لأنصار البليدة حوالي ست حافلات والذين بدأوا من الصبيحة في التوافد على مدينة مروانة.  وأمام هذه الوضعية بات ملعب بن الساسي عبد الرحمن بمروانة يطرح أكثر من علامة استفهام حول أمن وسلامة المناصرين، خاصة في ظل الوضعية الكارثية للمدرجات كونها تطل مباشرة على الشارع الرئيسي، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا قبل فوات الأوان من قبل الساهرين على الملعب، خاصة وأنه لا يتوفر على أدنى شروط الراحة للمناصر رغم ما يدفعه كل نهاية أسبوع.