فتحت مصادقة الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أول أمس، الباب واسعا لأعضاء المكتب الفيدرالي برئاسة، سعيد بوعمرة، للتركيز على توفير أفضل الظروف لـ “الخضر” للمشاركة في بطولة العالم القادمة، شهر جانفي القادم بقطر. لن تكون الاتحادية ملزمة فقط بربح معركة تجسيد هدف التأهل إلى الدور الثاني للمونديال القادم، بل أيضا بالاستجابة لانشغالات الأعضاء، خاصة ما تعلق بمطالب الأندية والحكام، بعدما شهدت أجواء أسرة الكرة الصغيرة توترات قبل أسابيع، بسبب حدة الخلافات بين الأطراف المتخاصمة. وجاءت المصادقة في وقت كان متوقعا حدوث انزلاقات، بسبب ضغط المعارضة، إلا أن دور ممثل الوزارة محمد جيراوي ورئيس اللجنة الأولمبية الرياضية والجزائرية، مصطفى بيراف، وأيضا حنكة رئيس الاتحادية سعيد بوعمرة، ساهم في تخفيض التوتر، ما سمح لهذا الأخير بعرض حصيلة نشاطه بسهولة أكثر، وهي الحصيلة التي أبرز فيها حصول الجزائر على كأس أمم إفريقيا لأول مرة منذ 18 عاما وتأهل “الخضر” إلى مونديال قطر 2015، وكل هذا حدث، بحسب بوعمرة، في ظروف صعبة نتيجة ترسبات المشاكل الماضية بسبب الأزمة التي عاشتها الاتحادية وخلافها مع الهيئة الدولية. ومع ذلك، لم تزل كل المشاكل، في تقدير بوعمرة، ما جعله يتعهد بتسويتها، خاصة ما تعلق بمستحقات الحكام والمطالب التقنية للأندية.وصرح عضو المكتب الفيدرالي، اسطنبولي عمران، لـ “الخبر”، أن أشغال الجمعية العامة جرت في هدوء، مشددا على أن الاتحادية تبقى متفتحة على كل الاقتراحات، وقال إن الأولوية في الوقت الراهن تتمثل في الحفاظ على الاستقرار لضمان مشاركة مشرّفة لـ “الخضر”، في بطولة العالم بقطر وتطبيق الإستراتيجية الجديدة، فيما يتعلق بالتكوين والتنمية وتقوية الجانب الفني لمختلف البطولات لدى الجنسين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات