تحول العديد من أنصار المحافظ السابق للأفالان بالشلف 180 درجة، بعد أن تخلوا عن الأخير بمجرد سماعهم خبر إنهاء مهام السيناتور الحالي بمجلس الأمة من على رأس المحافظة، وقد انقلب الجمع على أعقابهم بالتوجه إلى المقترحين لترؤس محافظة الشلف، للتودد إليهم من أجل الحفاظ على مصالحهـم وكسب الغطاء السياسي الذي مكّن “انتهازيين” من ابتزاز المنتخبين، وإثارة عدم الاستقرار بالمجالس البلدية التي يرفضـون فيها الخضـوع لرغباتهـم الشخصية. والغريب في الأمر أن حتى البلديات التي يقودها الأفالان لم تسلم من “التخلاط” الذي نفّذه أعضاء من المحافظة السابقة ضدهم، انتقاما لعدم تحقيق مصالحهم الخاصة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات