يبدو أن الخوصصة قد طالت حتى قطاع العدالة بالجزائر أو على الأقل بدأ يسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو الخوصصة، بالنظر إلى الاستفحال المفضوح لظاهرة “التهام” الطوابع الجبائية من مصالح الضرائب والبريد بولاية أم البواقي، ومن ثم إعادة الاتجار بها علنا على مداخل المحاكم ومجلس القضاء وبالأسعار التي يقرها السماسرة، ولا يلزم للتأكد من ذلك الوقوف على البوابات ومشاهدتهم ينادون بأعلى صوت “طوابع طوابع” أي أنها السوق السوداء في قطاع العدالة، لكن دون تحرك الجهات المسؤولة على جميع المستويات، الأمر الذي خلق جوا من السخط لدى المواطن الذي صار مجبرا على اقتناء الطوابع الجبائية من السوق السوداء. فهل الطيب لوح يسير على خطى زميله الأسبق عبد الحميد تمار؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات