لا شعارات سياسية ولا رايات حزبية في وقفات 24 فيفري

38serv

+ -

 منحت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي للجان التنسيق على مستوى الولايات، حرية اختيار شكل وطبيعة الوقفات الاحتجاجية ضد الغاز الصخري التي دعت إليها التنسيقية، الثلاثاء المقبل، حسب ظروف كل ولاية.شرح العضو في لجنة التنسيق والمتابعة ممثل حركة مجتمع السلم، فاروق طيفور، لـ”الخبر”، بعض هذه التفاصيل، موضحا أنه “تم منح الحرية لكل لجنة تنسيق ولائية تتولى تنسيق العمل ومتابعة تنظيم الوقفات والترتيبات المتعلقة بالمكان، اتخاذ وتحديد الشكل الذي تراه مناسبا للوقفة الاحتجاجية وطبيعتها، ومكانها سواء أمام مقرات الولايات أو الساحات العمومية”. وأضاف: “بعض الولايات ستكون فيها وقفات احتجاجية متبوعة بندوات صحفية، بعضها الآخر سيكون متبوعا بنقاش شعبي، بعضها سيكون متبوعا ببيان مشترك بحسب ظروف وملابسات كل ولاية”. وتم، أمس، مناقشة هذه النقاط في اجتماع للجنة التنسيق الوطنية. وأكد فاروق طيفور أن التنسيقية “ستتوجه بنداء إلى الطلبة الجامعيين وكل المجموعات العمالية والشعبية، في أي مكان تكون فيه، لتنظيم وقفات مماثلة في التوقيت نفسه، في حدود منتصف النهار، في أماكن تواجدها، والتعبير عن تضامنها مع مطالب سكان عين صالح المتعلقة بوقف استغلال الغاز الصخري، دون التنقل بالضرورة إلى الوقفة المقررة في كل ولاية”.وحددت التنسيقية، التي تصر على أن تكون الوقفات موحدة في توقيتها وشعارها المركزي، شعارات تتعلق بتقوية الوحدة الوطنية والتضامن والتلاحم مع سكان الجنوب. وأكد المصدر نفسه أنه لن تكون في هذه الوقفات أية شعارات سياسية أو رايات حزبية. وتوقع رئيس التجمع من أجل الثقافية والديمقراطية، محسن بلعباس، خلال “فطور الصباح” بمقر “الخبر”، أن تكون الاستجابة بخلاف ما تطمح إليه قوى التنسيقية، لكنه أكد أنه “كبداية يمكن أن يكون العدد قليلا، خاصة أن الوقفات ستكون في الشارع، لعدة أسباب، ولكن هذا الحاجز سيزول مع الوقت”، مضيفا: “قد يختلف عدد المشاركين في الوقفات من ولاية لأخرى، ولا ينبغي أن نقيس نجاح هذه الوقفات بمعيار الكم. المهم هو إيصال الرسالة وخلق الوعي المجتمعي”. وأكد بلعباس أن “الوقفات المقررة يوم 24 فيفري لا تمثل استعراضا للقوة، بقدر ما هي وقفات للتضامن مع مواطني الجنوب، بعد أن لمسنا خطرا كبيرا يتهدد الوحدة الوطنية، فعندما لا يجد المواطن في الجنوب أحدا يستمع إليه، فهذا قد يدفعه إلى الشعور بالإقصاء والتطرف نحو مطالبات انفصالية”.ونقلت التنسيقية نشاطها إلى فرنسا، حيث دعت لجنة التنسيق بين أحزاب الكتلة المعارضة في باريس، الجزائريين المقيمين في فرنسا إلى الالتحاق بالتجمع الاحتجاجي الذي تعتزم تنظيمه، الثلاثاء المقبل، أمام مقر القنصلية الجزائرية في باريس، لدعم مطالب سكان الجنوب بوقف استغلال الغاز الصخري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: