أحكام بالإعدام في حق دروكدال و25 إرهابيا

+ -

 أصدرت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة، أمس، أحكاما بالإعدام في حق 26 متهما، على رأسهم زعيم التنظيم الإرهابي “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” عبد المالك دروكدال، والمتابعين بعدة اغتيالات ارتكبوها في تسعينيات القرن الماضي بالجزائر العاصمة وبومرداس. وقد نطق رئيس محكمة جنايات العاصمة عمر بن خرشي بحكم “حضوري” بالإعدام في حق العدوي وليد الذي مثل أمام هذه الهيئة القضائية بتهم الانتماء إلى جماعة إرهابية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فيما نطق بأحكام غيابية بالإعدام في حق كل من عبد المالك دروكدال وقوري عبد المالك (قضت عليه قوات الجيش)، وهو أمير كتيبة “جند الخلافة” التي كانت قد تبنت اختطاف ومقتل الرعية الفرنسية هيرفي غوردال. كما تم تسليط عقوبة الإعدام (غيابيا) في حق كل من الدغداغ عبد الله ونجيب رحيم وسقاط عز الدين وبن عبد الله نسيم وبوطريق عبد الكريم وجامع مولال وكيرواني فاتح ولعداوري عادل وعيوز مجيد وايزة فضيل وبوشلعلع عبد النور وقويقح علي وبولحارس عز الدين ومخفي عمر وخوخي محمد وقمري نور الدين وكتاب موسى وجناتي محمد ومهديد عبد الرحمان وبناني عبد الله وبوشلعلع سليم وموهاب حفيظ وبن نبري حسان.وسلطت محكمة الجنايات، في السياق ذاته، أحكاما “حضورية” بـ10 سنوات سجنا نافذا في حق كل من اشريك امحمد وبن صير يوسف وخالد وليد، فيما حكمت بـ5 سنوات سجنا نافذا في حق عزلي سفيان و4 سنوات سجنا نافذا في حق بركاتي محمد. ونطقت بـ3 سنوات سجنا نافذا (حضوري) في حق ورثي ياسين وجبارة سليم وعبد اللاوي إبراهيم وكحلة اليمين وساسي رشيد. كما استفاد من انقضاء الدعوى العمومية لسبق الفصل في القضية كل من بن الربيع توفيق وبن عبد الله بلال وبن شدور عمر ورزيق إسلام، فيما تم فصل قضية دباغي محمد من الملف، ليتم محاكمته خلال الدورة الجنائية المقبل.وقد اعترف المتهمون الموقوفون الذين مثلوا أمام المحكمة (15 شخصا) أنهم كانوا ينتمون فعلا إلى “كتيبة الفتح” التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة عبد المالك دروكدال، غير أنهم أنكروا مشاركتهم في العمليات الإرهابية، وكان دورهم يقتصر، حسبهم، على جلب الماء والمؤونة والدواء لأفراد لهذه الجماعة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات