+ -

 لم تكن القرعة رحيمة تماما بالمنتخب الجزائري ويمكن اعتبارها الأسوأ في تاريخ مشاركات “الأفناك”، حيث تعدى الأمر الوقوع في مجموعة الموت والصدام مع أقوى منتخبات القارة، إلى التواجد في مدينة مونغومو، التي كان الجميع يتمنى تفاديها قياسا بالمرافق الرياضية والفندقية والخدمية “البدائية” التي تحوزها، رغم أن رئيس البلاد وأغلب وزرائه ينحدرون منها.وستجري مباريات “الخضر” على ملعب المدينة القريبة من الحدود أمام الغابون، والذي تقول معلومات إن سعته لا تتجاوز 10 آلاف متفرج، ويعرف حاليا سباقا ضد الساعة من أجل تجهيزه بأرضية من العشب الطبيعي لتعويض الأرضية الترابية التي كانت تميزه سابقا.ويبقى الأمر الإيجابي الوحيد الذي حملته القرعة للمنتخب الجزائري، هو برنامج مباريات “الخضر” في هذه البطولة، حيث يستهل المنافسة بمواجهة المنتخب “الأضعف”، منتخب جنوب إفريقيا، قبل مواجهة منتخب السينغال في المباراة الثانية وأخيرا المنتخب الأقوى، منتخب النجوم السوداء، في المباراة الثالثة، علما أن أشبال غوركوف، في حال التأهل، سيواجهون أحد المتأهلين من المجموعة الرابعة التي تضم كوت ديفوار والكاميرون ومالي وغينيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات