خبر وتعليق

الخبر: أعلنت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، مؤخرا، من خلال تصريحات صحفية، أن فيلم الأمير عبد القادر تم تجميده إلى إشعار آخر. واختصرت الوزيرة أسباب التجميد بأهمية شخصية الأمير التي تستدعي التحقق من السيناريو .التعليق: لا يختلف اثنان من السينمائيين الجزائريين أن تجميد إنجاز الفيلم الأمير يأتي نتيجة حتمية في ظل موجة الجدل حول مصداقية السيناريو، ولكن ما لم تشر إليه الوزيرة هو الصفقات التي جلبت المنتج الفرنسي فيلب دياز قبل أن يتم التخلي عنه لأسباب غير معلنة دفعته إلى الهروب إلى فرنسا في صمت، بينما قضى المخرج الأمريكي شارل برنات رفقة ابنه وطاقم الإعداد أشهر بالفنادق الجزائرية بلغت قيمة الفواتير الملايين دون نتيجة، بالإضافة إلى مصاريف الديكور الضخم الذي تم بناؤه في بلدية العاشور بالملايين دون الاستفادة منه، كل هذا قد لا يساوي شيئا أمام مزاعم الجهة المنتجة بجلبها المخرج الأمريكي الكبير أوليفر ستون إلى مشروع الأمير.. الكثير من الأوهام والكثير من الصفقات والقليل جدا من التحقيقات المالية التي أنجزت في صمت وخارق للقانون.