قامَت الشرطة النمساوية بمداهمة منازل وأماكن صلاة ومساجد في مختلف أنحاء البلاد، الأسبوع الماضي، في حملة واسعة النطاق ضدّ أشخاص يشتبه في أنّهم يجنّدون مقاتلين، حسب ما أوردت الوكالة النمساوية للأنباء نقلاً عن مصادر في الشرطة.وبدأت الحملة في الساعة الرابعة (الثالثة بتوقيت غرينتش) في منازل ومساجد وأماكن أخرى للصّلاة في فيينا، وكذلك في غراتس، ثاني مدن البلاد في الجنوب، ولينتس في الشمال. وذكرت وزارة الداخلية النمساوية أنّ نحو 150 جهادي حتّى الآن حاولوا مغادرة النمسا للقتال في سوريا أو العراق، موضّحة أنّ نصف هؤلاء ينحدرون من الشيشان في القوقاز. مشيرة إلى أنّ ستين منهم عادوا إلى النمسا بينما قتل ثلاثون في المعارك. وتجري تحقيقات حول نحو 100 شخص للاشتباه بمشاركتهم في مخطّط مسلّح، على حد قولها.وقال مدعون في مدينة غراتس النمساوية، الأسبوع الماضي، إنّ الشرطة احتجزت 13 شخصًا في حملة استهدفت جهاديين مشتبهًا بهم يعملون على نشر التطرّف بين الشبان وتشجيعهم على الانضمام للمتشدّدين في سوريا. وأضافوا في بيان إنّهم استجوبوا 16 شخصًا ضمن التّحقيق في أمر من يشتبه أنّهم ينتمون لمنظمة إرهابية، وصادرت السلطات “مواد دعائية للإرهاب” وأموالًا خلال الحملة. وقالت السلطات إنّها تحقّق في أمر أكثر من 150 شخص من النمسا يعتقد أنّهم انضموا للمتشدّدين في الشرق الأوسط.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات