الوضع في الجنوب يثير قلق صناع القرار

+ -

أوفد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الثلاثة الكبار في المنظومة الأمنية الجزائرية إلى مدينة ورڤلة للاجتماع بإطارات الأمن في الجنوب. وكشف مصدر عليم أن الوضع في الجنوب بات يثير القلق في العاصمة لعدة أسباب، أهمها انفلات الوضع في مناسبتين في غضون أقل من شهرين، حيث اندلعت احتجاجات الشرطة في غرداية قبل 6أاسابيع، ثم أحداث تڤرت التي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص.

أرسل الرئيس بوتفليقة كلا من نائب وزير الدفاع وقائد الأركان، الفريق أحمد ڤايد صالح، والمدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، وقائد الدرك الوطني، أحمد بوسطيلة، بكل مساعديهم، إلى مدينة ورڤلة. وبينما يثير الوضع على الحدود مع ليبيا قلق صناع القرار في الجزائر، جاء خروج احتجاجات عن السيطرة في مدينة تڤرت قبل أيام لكي يوقظ هواجس رجال السلطة من انفلات للوضع في الجنوب، في ظل تكرار الاحتجاجات في أكثر من مكان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: