أنهى، اليوم، أئمة ومشايخ لجنة الفتوى وإصلاح ذات البين بمسجد أول نوفمبر بولاية باتنة الصراع العشائري الذي تولد منذ أكثر من شهرين ببلدية سفيان جنوب الولاية التي بقيت فوق فوهة بركان طيلة هذه الفترة وعاش سكانها خوفا ورعبا من إندلاع معركة بالسلاح بين بعض الأعراش بعد جريمة القتل المسجلة يوم الثامن والعشرين من شهر سبتمبر المنصرم والتي راح ضحيتها شاب في السادسة عشر من العمر كان قد تلقى رصاصات من مسدس لشخص في الأربعينات من العمر يقطن بنفس البلدية، بعد أن حدثت بينهما مناوشات كلامية إنتهت بجريمة قتل وحرق أهل الضحية لمسكن القاتل وسيارات أهله وقتل أبيه الذي توفي متأثرا بضربات خنجر وجهت له .
وإجتمع الأئمة أمس بعد صلاة الظهر بمسجد عمر بن الخطاب بالمدينة رفقة أعيان أعراش الخذران وأولاد سلطان والحرايز وكان من بين الحضور أيضا أئمة ورجال المنطقة الذين قدموا من ولايات أخرى لحضور جلسة الصلح بين عائلتي لكحل و بوترعة وبعد الإستماع لآيات قرآنية حدد المشايخ الدية والتعويض المالي الذي وصل إلى 320 مليون سنتيم كتعويض لما تم حرقه وتخريبه وكذا تحديد الدية وحرروا في الأخير وثيقة ستوجه للمحكمة والهيئة القضائية ممضاة من عدد معتبر من المشايخ والأئمة ومن العائلتين وهذا بغرض تخفيف الأحكام القضائية و إنتهى اللقاء بوليمة كبيرة حضرها أهل المنطقة .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات