سادت أجواء التنظيم غير المحكم حفلة الشاب خالد بالقاعة البيضوية، بعد أن تعرضت العائلات الجزائرية التي اصطحبت أبناءها للإهانة وحتى الترهيب باستخدام أعوان الأمن الخواص لكلاب الحراسة والقوة، للدفع بهم بعيدا عن المدخل، كما كادت أجواء الحفل تتسبب في أزمة دبلوماسية حادة، حيث كان ضمن الجماهير بعض ممثلي السفارات الأجنبية، منهم سفير ألمانيا بالجزائر وعائلته الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بالكلاب وعصي الأمن أمام المدخل الخاص بالجمهور، ما أعطى صورة سلبية عن الجزائر وحفلاتها أمام الجمهور والجاليات الأجنبية. وأمام تأخر انطلاق الحفل عن الموعد المحدد في التذكرة، قامت العديد من العائلات بمغادرة المكان رغم أنها صرفت مبلغ 1500 دج للتذكرة الواحدة، فلم تتمكن من الدخول أمام ”تعنت” المنظمين وإصرارهم على استخدام القوة غير المبررة. وعندما اقتربت ”الخبر” من بعض الجمهور لأخذ آرائهم في طريقة التنظيم، وجدنا حالة من الاستياء الممزوج بالاستغراب، كما قال أحدهم ”لا يعقل أن يتم استقبال الجمهور بهذه الطريقة”، وأضاف آخر بتهكم أن القمع الممارس أمام مدخل القاعة غير مبرر في ظل وجود عائلات برفقتها أطفال جاؤوا للاستمتاع بصوت خالد لا لكي يتعرضوا إلى الإهانة.
وكادت الجهات المنظمة أن تضع الحفل على محطة جديدة من الفوضى داخل القاعة، وذلك بعد أن قررت الاستعانة بالممثل محمد خساني لتغطية الفراغ الزمني الذي سببه تأخر صعود الشاب خالد إلى المنصة، لكنه اضطر للنزول من خشبة المسرح ولم يقدم برنامج الفكاهة كما كان يريد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات